زيادات وتعديلات أملاها علي شيخنا العلاّمة المحدث الفقيه أحمد بن يحي النجمي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الزيادات والتصويبات

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أمالي زيادات وتعديلات أملاها علي شيخنا العلاّمة المحدث الفقيه أحمد بن يحي النجمي قدس الله روحه حال قراءتي عليه لبعض شروحه والتي كان منها التعليقات البهية على الرسائل العقدية وهو مطبوع في مجلد طبعته ( مكتبة دار الحديث ) الطبعة الثانية 1427 وتضمن شرحاً للثلاثة الأصول ،والقواعد الأربع ، والأصول الستة ، ونواقض الإسلام
وفي حضور بعض الأفاضل وكان قد طلب مني بعضهم تلك التصويبات غير أني انشغلت عن ذلك وقد أحببت أن تكون أول مشاركاتي في هذه الشبكة بها ليعم نفعها
وهذه التصويبات إنما هي على شرحه للثلاثة الأصول
لأن المجلد يتضمن أربع رسائل كما تقدم ولعلي أذكر غيرها في وقت لاحق إن شاء الله
والله الموفق لكل خير
وهذا من أقل حقه علينا رحمه الله رحمة واسعة وليستفيد منها الإخوة ، وتتم إضافتها في طبعات لاحقة ، وتُصوّب في الطبعة السابقة لمن هي عنده
في ص 70 يضاف بعد لفظ الجلالة من السطر السادس
قوله : (( أما التعريف الشرعي للإيمان عند أهل السنة والجماعة فهو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح )) ا هـ
في ص 70 يضاف بعد حاشية الناشر : قوله :
بمراجعة مجموع الفتاوى (7/ 122)
وجد أن شيخ الإسلام يرد على من يزعم أن الإيمان هو مجرد التصديق ، وأنا لم أقصد هذا والحمد لله وإنما لمّا كان التعليق مختصراً ويُقصد به ما يفهمه العوام قصدت هذا والآن كتبت تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة وأنه لا بد فيه من اجتماع تصديق القلب وإقرار اللسان وعمل الجوارح وأنه ما لم تجتمع فيه هذه الثلاث وإلاّ فلا يكون إيماناً عند أهل السنة والجماعة ا هــ

في ص97
بعد تمام الحاشية رقم (1) والحديث قد صح من حديث النعمان بن بشير بلفظ ((الدعاء هو العبادة )) مع أن هذا الحديث حديث انس والذي جاء من طريق ابن لهيعة لا يخالف الحديث الصحيح لأن كلمة هو العبادة ــ أي خلاصتها ــ كما أن المُخ هو الخلاصة فلا تنافي بين الحديثين ، وبالله التوفيق ا هـ
في ص98
بعد قوله مخرج من الملّة من السطر الثالث يضاف :
(وهو الذي يسمى خوف السر ) ا هـ
في ص120
في الحاشية رقم (1) والحديث قد جاء من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ولفظه ( أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة )
قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة البخاري (2631 ) ا هـ
قلت ــ مصطفى ــ : ( وهذه الحاشية فيها اضطراب وارتباك فلتراجع )
وفي ص120
قال الشيخ حاشية رقم (2) تحذف لا تعلق لها بالشرح ا هـ
وفي ص 121
حاشية رقم (2) تلغى هذه الحاشية إذ ليس هناك حديث ويخرج الحديث من الصحيحين
قلت ــ مصطفى ــ (وهذه الحاشية فيها ارتباك أيضاً وينبغي مراجعة وضبط الحواشي )
وبهذا ينتهي ما أملاه علي الشيخ من جهة الزيادت والتصويبات على الشرح والله أعلم
هذا وقد وقع في المتن أخطاء في الطباعة حتى في الآيات لا تخفى على من يقرا في الكتاب وقد صوبتها على نسختي فالمرجو من الناشر والمعتني مراجعتها وتصويبها

أخوكم أبو يوسف مصطفى بن محمد مبرم
يوم الخميس 8 / 3 / 1430هـ